• الأمير أحمد بن فهد بن سلمان يطلق فعاليات منتدى الشرقية التجاري 2019

    21/04/2019

     

    نيابة عن سمو أمير الشرقية:
    الأمير أحمد بن فهد بن سلمان يطلق فعاليات منتدى الشرقية التجاري 2019
    منتدى الشرقية التجاري 2019 يسلط الضوء على جوانب وتطورات التجارة الالكترونية
    القصبي: الوزارة بصدد تاسيس مركز التجارة الإلكترونية يكون نواة لخدمة المستفيدين.
    80 مليار ريال حجم سوق التجارة الالكترونية في المملكة
    الخالدي: التجارة الإلكترونية ضرورة تستوجب اللحاق بركبها والتعاطي مع مستجداتها
    العفالق: التسارع في التجارة الإلكترونية  واحدة من معطيات  رؤية 2030

    تحت رعاية الشرقية صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف شرف سمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير احمد بن فهد بن سلمان امس الأربعاء 17 ابريل 2019  حفل افتتاح منتدى الشرقية التجاري 2019 الذي عقدته غرفة الشرقية ممثلة باللجنة التجارية بعنوان مستقبل التجارة الالكترونية بحضور عدد كبير من المسؤولين ورجال الاعمال والمختصين، وذلك بمقر الغرفة الرئيس.
    وكشف معالي وزير التجارة والاستثمار، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي،  عن أن نظام التجارة الإلكترونية في مراحله الأخيرة بعد أن انتهى من مجلس الشورى، وبموجبه سيتم تأسيس مركز للتجارة الإلكترونية الذي سيكون نواة لخدمة المستفيدين من هذا النوع من التجارة، التي بلغ حجمها 30 تريليون دولار على المستوى العالمي، و80 بليون ريال على المستوى المحلي حسب احصائية وزارة الاتصالات.
    وأشار القصبي خلال كلمة متلفزة أمام المشاركين في منتدى الشرقية التجاري 2019 الذي نظمته غرفة الشرقية أمس الأربعاء 17/ابريل/2019  إلى أن المملكة تعد من بين عشر دول هي الأكبر نموًا في العالم في مجال التجارة الإلكترونية، التي  هي آلية للتجارة توفر الوقت والجهد، و تُتيح للمستهلكين حرية اختيار المكان والزمان والآلية المناسبة،
    وأضاف بأن التجارة الالكترونية تعتمد على بنية تحتية، وخدمات لوجيستية، وأنظمة تشريعية، وهو ما تسعى إليه كافة الجهات ذات الشأن من بينها وزارة التجارة والاستثمار.. موضحا بأن مجلس التجارة الإلكترونية الذي سيتم تأسيسه يضم في عضويته 13 شخصًا يمثلون الجهات الحكومية، و ثلاثة أعضاء يمثلون القطاع الخاص، ولديه حوالي 39 مبادرة تصبو  جميعها إلى تطوير "حقوق المستهلك، و البنية التحتية،  وخدمات البريد، والخدمات اللوجستية" وغير ذلك. 
    وكان المنتدى قد انطلق تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وحضور وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، إذ تم عقد جلستي حوار شارك فيها عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال التجارة الالكترونية، وعدد من رجال الأعمال الذين قدموا تجاربهم وخبراتهم في هذا الشأن.
    وأثنى القصبي على دور غرفة الشرقية الفاعل والمتميز في إقامة فعاليات ومناسبات ومنتديات تدعم الحراك الاقتصادي في المملكة، مقدمًا الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على رعايته العديد من الفعاليات والمناسبات التي تدعم النشاط والحراك الاقتصادي في المنطقة، والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد، على رعايته نائب أمير  المنطقة الشرقية على تشريفه المنتدى.
    النمو المتسارع:
    ومن جهته قال رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إن قطاع التجارة الإلكترونية بالمملكة يشهد نموًا متسارعًا وتوسعًا كبيرًا، حتى أصبح واقعًا له إسهاماته الجّلية في الاقتصاد الوطني، منوهًا إلى إنه لم يعد خيارًا نقبل به أو نرفضه، وإنما ضرورة تستوجب اللحاق بركبه والتعاطي مع مستجداته، فهو المستقبل الذي يجب أن نصل إليه في ظل ما يحتويه من فرص واعدة..
    وأشار الخالدي، إلى ما أولته الدولة من اهتمام بالغ بالتجارة الإلكترونية، إذ اعتبرتها جزءًا رئيسًا في دعم الأهداف الاستراتيجية الطموحة لرؤية المملكة2030م، فعمدت إلى إدخال التحسينات المستمرة على نوعية وسرعة الخدمات وعزّزت من التشريعات المُنظمة لها لضمان حقوق أطرافها واطلقت المبادرات التي تُسهم في زيادة الثقة فيها، التي منها – مثالاً لا حصرًا- مبادرة «معروف» التي اطلقتها وزارة التجارة والاستثمار لأجل خدمة المتعاملين في التجارة الإلكترونية، وكذلك موافقة مجلس الوزراء على تأسيس مجلس التجارة الإلكترونية، وهو ما عزز في مُجمله من سهولة الأعمال ويواكب المستجدات الدولية.
    وأكد الخالدي، أن ارتفاع معدلات استخدام التجارة الإلكترونية بالمملكة وزيادة حجم المعاملات من خلالها بين المستهلكين والشركات، يتطلب تسليّط الضوء على الفرص والتجارب المتوفرة في قطاع التجارة الإلكترونية، ومن ثمّ تحديد نوعية الخدمة أو المنتج أو المشروع التقني الذي يحتاجه السوق للدخول إليه بميزة تنافسية، وهو ما دعا بالغرفة إلى إقامة  هذا المنتدى لتقديم قراءة موضوعية لكافة موضوعات التجارة الإلكترونية في المملكة ومناقشة التحديات التي تواجهها وسبل التعاطي الإيجابي مع نموها المطرد.
    وثمن الخالدي، الاهتمام  الكبيـر الذي يلقاه فطاع الأعمال من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - يحفظهما الله- والدعم الذي يوليه سموّ سيدي أمير المنطقة الشرقية وسموّ نائبه، وكذلك الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التجارة والاستثمار والجهات التابعة لها لأجل تعزيز منظومة التجارة الإلكترونية في المملكة وتحسين ثقة المستهلك فيها ..
    نمو غير مسبوق:
    ومن جهته  قال رئيس اللجنة التجارية بغرفة الشرقية هاني بن حسن العفالق إنه نتيجة لما وضعته رؤية المملكة2030م من تصورات شاملة وبرامج طموحة للاقتصاد الوطني تقوم على التنويع والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، شهدت المملكة نموًا اقتصاديًا غير مسبوق وحراكًا نشطًا نلّمسه جميعًا على كافة المستويات، وأنه مع انطلاق رؤية 2030 في أبريل عام2016م، برزت التجارة الإلكترونية باعتبارها قطاعًا يدعم تحقيق تطلعات وأهداف الرؤية، سواء من خلال تدفق الاستثمارات الأجنبية أو توليد فرص عمل جديدة أو توفير قنوات جديدة  لها تأثير بالغ على تطوير الصناعة المحلية، وقد حققت تقدمًا ملموسًا يتطلب من الجميع المحافظة عليه والعمل على استدامته بالتعاون بين جميع أصحاب المصلحة في إطار منظومة التجارة الإلكترونية.
    وأشار إل أنه رغم ما تكتسبه المعاملات عبر الإنترنت من زخم ونمو سريع بين أوساط المستهلكين والشركات في المملكة، فإن الوصول إلى خياراتنا الوطنية في التجارة الإلكترونية بارتفاع ترتيب مركز المملكة في مؤشر الأمم المتحدة للتجارة الإلكترونية من المرتبة الـ63 إلى الـ35 لازال يحتاج إلى استمرارية العمل على مواصلة تحسين الأنظمة والتشريعات وتنفيذ المزيد من التنمية للبنية التحتية في مجالات الاتصالات وتحسين كفاءة منظومة الخدمات اللوجستية وتطوير منظومة الدفع الرقمية وتسهيل بدء الأعمال وغيرها من الموضوعات.
    وخلال الجلسة الافتتاحية تسلم نائب امير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن فهد بن سلمان هدية تذكارية قدمها رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالحكيم العمار الخالدي لسمو امير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، لرعاية سموه المنتدى، كما تسلم سمو نائب امير المنطقة هدية تذكارية لسموه على تشريفه حفل الافتتاح، كما قدم الخالدي هدية تذكارية لمعالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور القصبي لمشاركته في المنتدى,
     وقام صاحب السمو ا لملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز بتكريم الرعاة والداعمين والمتحدثين في المنتدى.

    خبراء في الجلستين الأولى والثانية لمنتدى الشرقية التجاري 2019
    الدعوة لتشريعات لتطوير التجارة الالكترونية وحماية التاجر والمستهلك
    توقعات بوصول حجم التجارة الالكترونية في المملكة إلى 130 بليون ريال في 2030

    اكد المشاركون في الجلسة الأولى لمنتدى الشرقية التجاري 2019  على أهمية وجود أنظمة وتشريعات لتنظيم وتطوير التجارة الإلكترونية لحماية التاجر من جهة والمستهلك من جهة أخرى.. منوهين إلى أن المستقبل سوف يكون للتجارة الإلكترونية، خاصة وأن المملكة من بين أكثر عشر دول العالم نموا في هذا المجال.
    وشهدت الجلسة التي عقدت تحت عنوان (تشريعات وأنظمة التجارة الالكترونية وأثرها على قطاع التجزئة) و أدارها استاد التسويق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور صالح بن عبدالعزيز الشبل رصدا لواقع التجارة الإلكترونية في المملكة، إذ تعد المملكة من بين عشر دول عالمية هي الأكثر نموا، في التجارة الإلكترونية،  وأن المنطقة الشرقية هي أكثر المناطق السعودية نموا في هذا الشأن، وإن موقع وزارة التجارة والاستثمار ينطوي على 32 ألف متجر الكتروني بينها 17 الف متجر يحمل ترخيصا رسميا بمزاولة هذا النوع من التجارة في المملكة.
    وتحدث خلال الجلسة  الوكيل المساعد لوكالة الشؤون الفنية بوزارة التجارة والاستثمار/عبدالعزيز بن سعود الدحيم وأكد على اهمية التشريعات التي ينبغي ان تطبق على المتاجر المحلية والأجنبية على حد سواء، فالأنظمة في حال صدورها سوف تطبق على الجميع، وتشمل إجراءات حول صلاحية سحب الاعلانات، وحجب الموقع الالكتروني إذا لم يلتزم بالنظام. بأن جوانب عدة للحماية تشهدها التجارة الالكترونية سواء للتاجر والمستهلك على حد سواء، إذ أن حدودا معينة مطلوبة للإفصاح عن مواصفات السلعة، ولدينا متاجر عديدة تقوم بذلك فتوفر للمستهلك حقه في الاطلاع على السلعة وحق ارجاعها حتى لو لم يكن بها عيب، بالتالي فإن خيارات عدة أمام المستهلك .
    وأبدى تفاؤلا بمستقبل التجارة الالكترونية خاصة في ظل التعديلات والأنظمة التي اصدرتها الوزارة أو التي سوف تصدرها في المستقبل.
    أما أمين مجلس التجارة الالكترونية/ عبدالله بن ابراهيم الصالح فقد أوضح بأن المبادرات التي يتبناها المجلس وعددها 39 مبادرة هي لتطوير التجارة الالكترونية وحماية المستهلك، وتقديم الدعم والمساندة للمستثمر الصغير للدخول في التجارة الالكترونية من خلال تقديم الاستشارات المجانية، والدورات التدريبية الاحترافية 
    وكشف بأن لدى الموقع الالكتروني للوزارة حوالي 32 ألف متجر اليكتروني منها 17 الفا منها لديه سجل تجاري لممارسة التجارة الالكترونية،  يتضمن معلومات مفصلة عن كل متجر، ما إذا كانت عليه بلاغات أو شكاوي وما شابه ذلك.
    وذكر بأن جملة تحديات تواجهنا في قطاع اللوجيستيك والشحن الخارجي والشحن الداخلي والتوصيل، والتراخيص فنحن بحاجة إلى إطار قانوني لتجاوز هذه التحديات وتحفيز النمو
    وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للالكترونيات (اكسترا) / محمد جلال فهمي بأن التشريعات ضرورية لتوفير الميزة التنافسية بين الشركات المحلية والشركات التي تبيع عبر الحدود، ومنعا لأي غش تجاري يعطي سمعة غير حسنة للشركات العاملة في مجال التجارة الالكترونية، خاصة وأن حوالي 50% من التجارة الالكترونية في الوقت الحاضر تأتي من خارج المملكة.
    وأشار فهمي إلى أن التشريعات تتعدى كونها عملية تنظيمية وتحقق مبدأ المنافسة، وإنما نتطلع لتشريعات تضمن القيمة المضافة للتجارة الالكترونية وهي توفير وظائف، فينبغي أن تكون الأنظمة داعمة لهذا الهدف الاستراتيجي الكبير.. لافتا إلى أن التجارة الإلكترونية بتعدد مجالاتها تنطوي على فرص وظيفية ينبغي الاستفادة منها لخدمة الاقتصاد الوطني.
    وشدد على ضرورة الاستفادة من الدول التي سبقتنا في هذا المجال.
    من جانه قال الرئيس التنفيذي للقسم التجاري بشركة نون السعودية/المهندس طارق فاضل  إن شركات التجزئة هي التي تفهم مبكرا لتقديم السلعة بسرعة، لذلك فالتجارة الالكترونية هو خيارها الامثل، وحتى تنجح بحاجة إلى قاعدة تقنية وأن تصل إلى مستوى الثقة لدى المستهلك.
    وأوضح بأن التجارة الالكترونية تنمو بشكل متسارع ولن تتوقف، يتوقع أن يصل حجمها عام 2030  في حدود 130 بليون ريال، ونتوقع زيادة عدد المؤسسات التي تتعامل مع هذا النوع من التجارة، بالتالي فلا بد من أنظمة تتناغم مع هذا الوضع المتنامي، كما أن التجارة الالكترونية سوف تكون جزءا من الحياة اليومية لكل سعودي، وسوف تكون المملكة ـ كما هي الآن ـ من أوائل الدول المتقدمة في هذا المضمار، لوجود الوعي والثقة و الدعم الحكومي ..
    وأشار على أن التجارة الالكترونية تنطوي على العديد من التفاصيل، ونموها سوف ينعكس على نمو الأنشطة التجارية نفسها، بالتالي فإن فرصا وظيفية سوف تكون وسوف تخرج، علينا أن نتأهل لكل هذه التطورات.
    وفي الجلسة الثانية التي حملت عنوان قصص نجاح .. التحديات والصعوبات والحلول، وترأسها عبدالرحمن  بن علي ابومالح، قال الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس في شركة دكان أفكار عماربن وجانة معتوق بان الكثير من الشباب ممن يرغبون في بداية أعمالهم في التجارة الالكترونية يعتقدون ان العمل سهل، بل ويستغربون من الميزانيات الضخمة التي تصرف على هذه التجارة، وهذا خطأ كبير يقعون به، فالتجارة الالكترونية شيء مختلف وعملا كبيرا وليس سهلا، يحتاج الى قاعدة صلبة واعمال كبيرة.
    وأشار الى ان المستثمرين في التجارة الالكترونية يحتاجون الى منافسة عادلة، لافتا الى ان ذلك من الممكن ان يحدث اذا خففت الطلبات على تجار الداخل ليستطيعوا توريد بضائعهم بكل سهولة ويستطيعون منافسة التجار من نفس القطاع  في الخارج.
    من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة رقمنه لحلول التجارة الالكترونية بان على التاجر الصغير فهم السوق قبل الدخول فيه، فبعض التجار الصغار يشتري بضاعة بميزانية ضخمة ولايستطيع بيعها وهنا يضيع رأس المال بجانب خسارته للبضاعة.
    وأوضح الطويل بان على التاجر الصغير عدم الانجرار وراء المغريات اذا ما اشترى بضاعة من نفس النوع ليحصل على تخفيض، وانما عليه التنويع في المنتجات التي يستوردها حتى يستطيع إرضاء جميع الاذواق وبيع بضاعته.
    واتفق الطويل مع المتحدثين بان التجارة الالكترونية عمل صعب ويحتاج الى إمكانيات، مشيرا الى ان الشركات تقيس مستوى السوق بحجم الطلبات ومن هنا يأتي أهمية فهم عمق العمل الالكتروني.
    وحول موضوع المنافسة تحدث أحد المؤسسين في شركة كاريدج مصعب بن جهاد المطوع بان المستهلك مستفيد من المنافسة الحاصلة في السوق، مشيرا الى ان شركات كبار قد تنوي الدخول كمنافس كبير في السوق المحلي الذي يسيطر عليه لاعبين صغار ولكن لاتستطيع ذلك حتى لو صرف الميزانيات الضخمة ومن هنا جاءت فكرة الاستحواذ على اللاعبين الصغار في السوق المحلي حتى يستطيع المنافسة عن طريق اهل السوق انفسهم.
    ومن ناحيته قال مالك ومؤسس تطبيق سكة الطيب عبدالعزيز بن عبدالله المطرودي بان الفرص الاستثمارية الان ضخمة وكبيرة وهي اكبر من الموجودين في السوق وانا من وجهة نظري بان الفرص الان متاحة للاستثمار، ناصحا الشباب بان يفكروا ببناء العلامات التجارية أولا ومن ثم الانطلاق نحو الابداع والاستثمار.
    وقال المطرودي بان التجارة الالكترونية عمل متكامل وليس فردي فهناك خدمات ترتبط بهذه التجارة أصبحت ضرورية ليواصل هذا القطاع عمله، مشيرا الى قطاعات مختلفة يحتاجها العمل التجاري الالكتروني.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية